قالت صحيفة Tradewinds ( صحيفة إخبارية عالمية تقدم أخبار حول قطاع الشحن)  أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية فشلتا في محاولاتهما الأولى لعرقلة محادثات المناخ في قطاع الشحن البحري في لندن.
تحت عنوان " الولايات المتحدة والسعودية تفشلان في محاولتهما الأولى لعرقلة محادثات مناخ الشحن الرئيسية" إذ تجتمع الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية للموافقة أو إلغاء نص من شأنه أن يضع الشحن العالمي على طريق إزالة الكربون.
وأشارت في البداية، إلى أن المملكة العربية السعودية حاولت الطعن في اعتماد جدول أعمال الاجتماع بأكمله.

ورغم أن الاجتماع حظي بدعم منتقدين معروفين لإطار عمل المنظمة البحرية الدولية بشأن صافي الانبعاثات الصفرية، مثل فنزويلا والعراق وقطر، فإنه سرعان ما تم تجاهله في حين تسارعت دول أخرى إلى دعم غرض الاجتماع.
وفي وقت لاحق من الجلسة الافتتاحية، حاولت المملكة العربية السعودية التراجع عن بعض اعتراضاتها.

وأضافت الصحيفة أن  الممثل السعودي أشار  إلى بيان الصناعة لشركات الشحن التي أعربت عن مخاوفها بشأن هذا الإجراء.
وقال: "نريد أن نؤكد أن موقفنا ليس التخلي عن الإطار، أو التخلي عن العمل الذي قمنا به؛ فنحن ملتزمون باستراتيجية 2023".
"إن موقفنا هو معالجة المخاوف وإقامة بيت موحد، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لتنفيذه كمجتمع عالمي."
واستشهد الممثل السعودي بلجنة حماية البيئة البحرية في أبريل/نيسان، حيث تم إجراء تصويت أولي للموافقة على توزيع إطار صافي الانبعاثات الصفري.
وقال أيضاً من الواضح أن لدينا بيتًا منقسمًا، وهدفنا هو العمل على معالجة هذه المخاوف والمضي قدمًا"

وفي هذا الاجتماع، سجلت المنظمة البحرية الدولية 16 صوتًا ضد النص، وامتناع 24 دولة عن التصويت، وتغيب 15 دولة عضوًا، مقابل 63 دولة صوتت بنعم.

وقال المندوب الأمريكي إن إطار صافي الانبعاثات صفر هو عبارة عن ضريبة كربون وصندوق بيئي غير قانوني من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع التكاليف بالنسبة للمستهلكين، وخاصة المواطنين الذين لا يستطيعون تحمل دفع المزيد.

المصدر